فى الفترة من 1-4 نوفمبر 2017

إن جماعه الإداره العليا كمنظمة رائدة من منظمات المجتمع المدنى وبأعتبارها احد اهم بيوت التفكير والتنوير فى المجتمع المصرى والتى تسعى بجهد من خلال مؤتمراتها السنويه التى تجاوزت النصف قرن .فى المساهمه والمساعده لخلق مستقبل افضل لمصرنا العزيزه من خلال عرض ومناقشه القضايا القوميه الهامه التى تتم من خلال مناقشات وحوارات علميه بموضوعيه وحرفيه كامله بمعرفه نخبه من رجالات وعلماء الإداره فى مصر ومن هذه المنطلقات والثوابت عقدت جماعه الإداره العليا مؤتمرها السنوى هذا العام تحت عنوان :-

ومن اجل تعزيز مسارات وأساليب وتنفيذ برامج برامج التنمية المستدامة فى كافة الأنشطة والمجالات المختلفة للإسهام فى بناء مجتمعات حديثة قائمة عليها . فإن جماعة الإدارة العليا تهدف إلى توفير منبر ومنصة وطنية تجمع الخبرات الإدارية المتميزة .ورواد التنمية الإدارية المستدامة. ومن خلال مناقشات علميه وجاده تمت بمعرفه مجموعه من خبراء وأساتذه الإداره لتقييم برامج الإصلاح الإدارى التى تمت فى مصر فى العقدين الأخيرين من اجل إلقاء الضوء على اهم المحاور التى ينبغى ان يتم تضمينها فى محاولات وجهود التطوير التى تتم حالياً بمعرفه وزاره التخطيط والمتابعه والإصلاح الإدارى والتى تبلورت فى خطة الوزارة 2020 -2030 وبعد مناقشات جاده ومستفيضه حول حتميه إعاده بناء أجهزه الدوله بشكل جذرى وكامل كمدخل رئيسى لتحقيق التنميه الإقتصاديه والحضاريه المنشوده. تم الخروج بعدد من التوصيات التى ستعمل جماعه الإداره العليا بوضعها بين أيدى صناع ومتخذى القرار فى مصر حالياً الذين يستبشر بهم جمع الحاضرين لتحقيق ما تصبو إليه مصرنا العزيزه لتحقيق الأمن والرخاء بأذن الله.

• توكد القيادات المشاركة فى المؤتمر على اهمية التوازن والتنسيق بين المحاور الثلاث للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية مع التوفيق بين اهداف الأجيال الحالية وأهداف اجيال المستقبل.
• يؤكد المؤتمر على اهمية التخطيط بالمشاركة والتنفيذ بروح الفريق والتعاون لضمان إستمرارية الإستدامة.
• توصل المؤتمر إلى أهمية المتابعة والرقابة الاستباقية والعلاجية لضمان إستمرارية التنمية المستدامة.
• ولقد استشعر المشاركون – فى ضوء لقاءات السيد / رئيس الجمهورية مع الشباب – ومؤتمرات التنمية المستدامة فى جامعة الدول العربية وتوجيهات الامم المتحده ضرورة فتح قنوات لتبادل الخبرات ودعم الشباب ودمج الشباب فى حلقات التنمية المختلفة لتوفير مناخ التقدم والنمو والإستدامة.
• تجديد ثقافة المجتمع والإعلام لضمان التناسق مع أهداف التنمية المستدامة.

1. توفير الأمن الإقتصادى والإجتماعى والبيئى والمعلوماتى مع التنسيق الأفقى بين القطاعات الإقتصادية بالوزارات لتحقيق النمو المستدام 2020-2050.
2. تحقيق إقتصاد المعرفة والاقتصاديات الرقمية بالتدرج والتدريب والتثقيف ,مع توفير النماء الإقتصادى المتوازن ( عجلات الإنتاج- عجلات الاموال- عجلات التشغيل).
3. الأهتمام بالأولويات التنموية – المياه والطاقة والتغذية المستدامة والسيطرة على الامراض وتحقيق البيئة النظيفة الخضراء.
4. تنمية مهارات وقدرات الشباب فى التملك وتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقضاء على البطالة والتضخم والركود الإقتصادى.
5. تطوير منظومة السكان والإسكان – وتشجيع الهجرة للمدن الجديدة والمدن الحدودية والساحلية (التخطيط الافقى بعيداًعن الابراج والتخطيط الرأسى ).
6. نشر ثقافة الإنتاجوالمشاركة فى الناتج المحلى الإجمالى والأسر المنتجة والقرية المنتجة.
7. الدعوة إلى الإصلاح الإدارى للمحافظات واللامركزية وخطط التنمية الإقليمية (جداول المدخلات والمخرجات داخل قطاعات المحافظة الواحدة – وبين محافظات الدولة ).
8. تحديد أسواق القرى واريف لتحقيق التسويق المستدام.
9. التوسع فى التصدير والتواجد فى الاسواق العربية والامريكية والدولية.

ثالثاً : التوصيات البيئية للاستدامة :

1. طرح استراتيجية متكاملة للمياه وبناء محافظ المياه من النيل والأمطار والآبار مع نشر ثقافة إستخدام المياه والترشيد والأستخدام الزراعى والعذائى والصناعى وتدوير المخلفات وتحلية المياه.
2. إقتراح خطة إستراتيجية طويلة المدى 2020-2050 للطاقة الجديدة والمتجددة مع التركيز على القيمة المضافة قبل تصدير الغاز الخام- وتحديد الإستخدامات المثالية لكل نوع من الطاقة – لتوفير حقوق الأجيال القادمة من أنواع الطاقة المختلفة.
( البترول والغاز-الطاقة الشمسية-الطاقة بالرياح- الطاقة بالمياه- الطاقة النووية).
3. الحفاظ على حدود الدولة وإدارة الأراضى والعقارات لضمان حقوق الشباب من السكن الآمن الاقتصادى بعيداً عن العشوائيات والمخلفات والأزمات.
4. نشر ثقافة العاصمة والمدينة الذكية Smart Cities وتخفيض أسعار السكن وأسعار وحدات وورش الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
5. طرح برامج للسيطرة على التغيرات المناخية والفياضانات وكوارث الزلازل والإحتباس الحرارى.
6. زراعة الغابات وتحويل الصحارى لمناطق إقتصادية وإجتماعية جاذبة للشباب.
7. أهمية التخطيط الإستباقى لفصول الشتاء والصيف والتحولات المناخية مع خطط مستقبلية لمواجهة الكوارث.
8. الاحتفاظ بالآثار والثقافة الناعمة لدعم الإستدامة .

رابعاً: التوصيات بالتنمية الإجتماعية والإنسانية :

1. دمج ذوى الطاقات المحدودة فى اسواق العمل – مع تدريب الكوادر على المهن والوظائف الجديدة – وأهمية ربط برامج التعليم بحاجات أسواق العمل فى جميع التخصصات والمهن والحرف.
2. توسيع مظلة التأمين الصحى الشامل لجميع العاملين والمواطنين بالوقاية والعلاج والتدريب السلوكى – مع تشجيع المشاركات الميدانية المجانية للمتطوعين.
3. نشر ثقافة الأسرة والتماسك المجتمعى – وإشباع الحاجات الإنسانية للفرد لمنع الأنحراف والأرهاب.
4. علاج مشكلات الفقر ومحدودى الدخل بالتدريب على المهن والوظائف الجديدة.
5. ترشيد إقامات الأجانب – وتحقيق أولوية العمل للمواطنين – وتجنب منح الجنسيات للغير نظراً لزيادة معدل الزيادة السنوية السكانية محلياً.
6. توفير بيوت المسنين واستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية للمحتاجين.
7. تحقيق معدلات عالية من التنمية الإنسانية لضمان سعادة الشباب الحالى وبالمستقبل.
8. الأولوية محاربة الفقر والجهل والمرض لتوفير العناصر البشرية الفعالة لدعم إستدامة الإنتاجية.
9. ترشد الفنون والآداب فى قنوات الإتصال والإعلام لبناء سلوك التنمية المستدامة.

خامساً : التوصيات التطبيقية للتنمية المستدامة

1. يجب تدريس التنمية المستدامة للبقاء والنماء فى فى جميع مؤسسات التعليم الجامعى ولكل الجامعى لنشر ثقافة الإنتماء الوطنى وإستدامة الأمن والاقتصاد والبيئة والتنمية المجتمعية.
2. إدخال المديرين منظومات التنمية المستدامة الرباعية المحاور ( الامنية - الإقتصادية – والإعمالية- والإجتاعية والبيئية ) فى وظائف :
• إدارة التسويق المستدام
• إدارة الإنتاج والعمليات المستدامة
• إدارة الموارد البشرية بالإستدامة
• الإدارة المالية المستدامة
فى جميع الأنشطة بالقطاعات الخاصة والعامة والمشتركة والتعاونية.
3. تطبيق التنمية المستدامة فى : • التخطيط الاستراتيجى والتخطيط التشغيلى
• الرقابة الإستباقية والعلاجية
• التنظيم والتنسيق والتوجه بالاستدامة
• إدارة الاداء بالاستدامة
القيادة – التحفيز والدافعية – الاتصالات – التدريب – حل المشكلات وإتخاذ القرارات وإدارة التغيير الإنترنت – قواعد البيانات- الجودة الشاملة – التجديد والابتكار- إعادة هندسة العمليات – الإختراعات. التسويق الدولى – التمويل الدولى – الإستثمارات الدولية – إدارة العمالة متعددة الجنسية – التفاوض والتعاقد الدولى – الإنتاج خارج حدود الدولة – المشروعات المشتركة وعقود تسليم مفتاح وعقود الإدارة.

ويستهدف المؤتمر عقد المؤتمر القادم – إن شاء الله ، فى مجال التنمية المستدامة فى الانتاج الوفير بإستخدام الروبوتات والذكاء الإصطناعى فى اكتوبر 2018

وانطلاقاً من دعوة إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والتى تدعو الى المشاركة فى تحديث الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها بالتواصل مع الموقع الإلكترونى www.sdsegypt2030.com